حظيت أغنية “لابسة القفطان”، أحدث إصدارات الفنان المغربي معتز أبو الزوز، بتفاعل واسع منذ طرحها على قناته الرسمية بمنصة “يوتيوب”، حيث لفتت الأنظار بالطرح البصري المبتكر الذي يعكس توجهًا فنيًا جديدًا لدى الفنان.

واستعان فريق العمل في هذا المشروع بـ تقنيات الذكاء الاصطناعي لإبراز القفطان المغربي في صور فنية متنوعة، جرى تنفيذها في بيئات مغربية مختلفة، وهو ما منح الفيديو طابعًا بصريًا يجمع بين الحداثة والأصالة. وقد أشرف على إخراج العمل سفيان عبيدي، بينما تكفلت المصممة المغربية نسرين ياحي بالإشراف العام.

الأغنية حملت توقيع معتز أبو الزوز على مستوى الكلمات واللحن، فيما تولى هاني الغيام التوزيع الموسيقي. ويؤكد معتز، أن هذا المشروع يمثل خطوة جديدة في رحلته الفنية، ورغبة واضحة في استكشاف أساليب تعبير حديثة دون التخلي عن الهوية المغربية.

وقد روّج الفنان للأغنية عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، ليحظى العمل بإشادة واسعة من الجمهور المغربي، خصوصًا لما قدّمه من إضاءة جميلة على القفطان المغربي كعنصر تراثي حاضر بقوة في المشهد الفني.

ويُشار إلى أن آخر إصدار لمعتز أبو الزوز كان أغنية “تتمشى كي الملوك”، التي نشرها في يوليوز الماضي على “يوتيوب”.

 يعود الفنان (Mocci) إلى الساحة الفنية بأغنيته الجديدة "Tes7arni"، التي تمزج بين التراب سول والأفرو راي، مؤكّدًا مجددًا تفرّده الفني وتميّزه في ابتكار أنماط موسيقية معاصرة.

تستمد الأغنية إلهامها من نظرة امرأة تأسره، حيث يعبّر Mocci من خلالها عن أعمق مشاعره بصدق وتأثير كبير، في عمل يجمع بين الإحساس والرقي.

ولأول مرة، يكشف الفنان عن رغبته في إنجاب طفل مع من يحب، مقدّمًا لجمهوره أغنية عصرية وصادقة ومليئة بالعاطفة.

وبالشراكة مع شركة "SSC Music"، تؤكّد أغنية "Tes7arni" موهبة Mocci في الموازنة بين الطاقة، الحساسية، والأصالة، لتشكّل محطة مميزة جديدة في مسيرته الموسيقية.

 يستهل المنتج والموزع العالمي دي جي كور فصلًا جديدًا من مشروعه الأسطوري راي أند بي فيفر بإطلاق أغنيته الجديدة Dali بمشاركة الفنان المغربي الشاب زامدان.

وبعد الاحتفال بالذكرى العشرين لهذا المشروع في حفلي الأولمبيا وبيرسي الأسطوريين، يثبت دي جي كور من جديد قدرته على الجمع بين الإرث الثقافي الغني والاتجاهات الموسيقية المعاصرة، ليبقى في قلب اهتمامات الجيل الجديد ومواكبًا لتطور الذوق الموسيقي العالمي.

يرافق الأغنية فيديو كليب بصري مؤثر من توقيع المخرجة الفرنسية الشهيرة Baebymama، ويشارك فيه محمد بن حدة، العارض المارسيلي الصاعد، ما يضفي على العمل بعدًا بصريًا عصريًا وجاذبًا يعكس روح المشروع المتجددة.

انطلقت رحلة راي أند بي فيفر (Raï’n’B Fever) سنة 2004 على يد دي جي كور وسكالب، حيث أعادا تعريف المشهد الموسيقي الفرنسي عبر مزج الراي والآر أند بي والهيب هوب في توليفة مبتكرة.

وساهمت السلسلة في إبراز أسماء لامعة مثل ليزلي، أمين، ماجيك سيستم، روف، كينا سامت وويلي دينزي، لتصبح علامة فارقة في تاريخ الموسيقى الفرنسية، ومثالًا حيًا على التلاقح الثقافي في الموسيقى الحضرية.

وفي عام 2025، عاد دي جي كور ليطلق راي أند بي فيفر: الجزء الأول، وهو ألبوم يضم 11 أغنية بمشاركة أبرز نجوم الجيل الجديد مثل الغراندي طوطو، حمزة، فرانغليش، ليزلي، دانييل، دي جي مولاي والشاب حميدو.
وقد حقق الألبوم نجاحًا واسعًا تجاوز 46 مليون استماع على سبوتيفاي ، مؤكّدًا استمرار شعبية هذا المشروع العابر للأجيال.

فمنذ أن نشر الفنان مقطعًا تشويقيًا قصيرًا للأغنية قبل أسبوع واحد فقط، اشتعلت المنصات الرقمية بموجة من مقاطع الفيديو والرقصات التي شارك فيها مؤثرون من مختلف أنحاء العالم، من العراق، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، والإمارات، وكندا. وفي أقل من أسبوع، تجاوز عدد الفيديوهات المنشورة باستخدام الأغنية عشرة آلاف مقطع، لتتصدّر “YAMA” قوائم التفاعل والمشاهدات عالميًا.

ويأتي هذا النجاح الجديد بعد الإنجاز الكبير الذي حققه ألبومه الشهير “BABABA WORLD”، الذي جمع أكثر من 400 مليون استماع، واحتل المرتبة الثانية عالميًا والرابعة في المملكة المتحدة، إلى جانب النجاح اللافت لأغنيته “شاكو ماك” التي مزجت الإيقاعات المغربية والعراقية وألهمت أكثر من 50 ألف فيديو على تيك توك.

في أغنيته الجديدة “ياما”، يواصل ديستنكت الابتكار بأسلوبه الفريد، حيث يمزج بين إيقاعات الريغيتون اللاتينية والنغمات العراقية التقليدية (الشوبي)، مقدّمًا قصة حب نابضة بالعاطفة والمشاعر الصادقة، تترجمها كلماته البسيطة والمؤثرة: “ما بدي غيرها، هي وحدها!”

وقد شهد جمهور مدينة كولونيا الألمانية العرض الأول للأغنية ضمن جولته الأوروبية “BABABA TOUR”، حيث قدّمها أمام أربعة آلاف متفرج في حفل كامل العدد، تفاعلوا معها بحماس كبير رغم أنها لم تكن قد صدرت رسميًا بعد، ما يعكس الشعبية الواسعة التي يحظى بها الفنان حول العالم.

وخلال هذه الجولة، التي شملت 17 مدينة في 10 دول أوروبية، أمتع ديستنكت أكثر من 40 ألف معجب بأدائه المتميز وحضوره الطاغي، ليؤكد مجددًا مكانته كأحد أبرز المبدعين في المشهد الموسيقي العالمي المعاصر.

 أعلنت شركة SS Heliodor Australia، الرائدة في دعم المواهب العربية وتحويل رؤاهم الإبداعية إلى مشاريع فنية عالمية، عن إطلاق أغنية جديدة بعنوان "الهيبة" بصوت الفنانة، إيفا ماضي، بالتعاون مع شركة Universal Music MENA.

تأتي الأغنية باللهجة المصرية، لتكون ثالث إنتاج رسمي لإيفا ضمن مسيرتها الفنية المتنامية.

ويأتي هذا الإصدار بعد النجاح اللافت الذي حققته الفنانة في أغنيتي "ساحر عيني" و"يا حبيبي"، حيث أظهرت قدرة متميزة على التنقل بين اللهجات العربية وتقديم أنماط موسيقية متنوعة تجمع بين الأصالة والحداثة.

الأغنية من كلمات عصام شعبان، ألحان مصطفى حامد، وإخراج إيتو، وتقدم تجربة موسيقية تمزج بين الأنغام المصرية الأصيلة والتوزيعات الغربية الحديثة، ما يمنحها طابعًا فنيًا نابضًا بالحيوية والتشويق.

يحمل الفيديو المصاحب للأغنية رسالة اجتماعية جريئة، إذ يكشف بأسلوب سينمائي عن زيف الصورة التي تروّج لها منصات التواصل الاجتماعي، حيث الثراء والمظاهر والانشغال بالحياة الفارهة، بينما الواقع غالبًا ما يكون مختلفًا تمامًا. وتدعو الأغنية الجمهور إلى التوقف عن تصديق كل ما يُعرض على هذه المنصات، وتحث على التمييز بين الحقيقة والوهم، بين الأصالة والتصنّع.

وتؤكد "الهيبة" على وعي عصري بقضايا الشباب العربي، وتستخدم الصوت الفني كوسيلة للتعبير عن التناقضات التي يعيشها الجيل الرقمي. فهي ليست مجرد عنوان، بل دعوة لإعادة تعريف مفاهيم القوة والصدق في زمن تغلب فيه الصورة على الجوهر.

وصرّحت شركة SS Heliodor Australia أن "الهيبة" تمثل بداية سلسلة من المفاجآت القادمة للجمهور العربي، ضمن رؤية إنتاجية عربية بطابع عالمي، تشمل مجموعة جديدة من الأصوات والأعمال الفنية.

الأغنية متاحة الآن على جميع المنصات الرقمية للاستماع والمشاهدة، وتشكل محطة جديدة في مسيرة فنية واعدة للفنانة إيفا ماضي.

بعد أن توج المايسترو المغربي أيوب عياش بلقب أفضل صانع بيتزا في العالم خلال النسخة الثانية والعشرين من بطولة "كابوتو" العالمية للبيتزا التي أقيمت في مدينة نابولي الإيطالية، ليصبح أول مغربي يتوج بهذا الإنجاز التاريخي. وتمكن عياش من الفوز بفضل وصفته المبتكرة، ما أثار إعجاب لجنة التحكيم الدولية وأشاد به الخبراء والنقاد على حد سواء. هذا الإنجاز العالمي يعكس سنوات من الاجتهاد والمثابرة، ويضع اسم المغرب على خريطة الطهي العالمي.

بعد هذا التتويج التاريخي، عبر أيوب عياش عن رغبته العميقة في الاستثمار داخل وطنه من خلال إنشاء مطعم متخصص في البيتزا بالمغرب، يكون منصة لعرض ابتكاراته ونكهاته الفريدة. المشروع، بحسب تصريحاته، لا يهدف فقط إلى تقديم أطباق مميزة، بل يسعى إلى أن يكون تجربة طهو متكاملة تعكس الهوية المغربية وتواكب معايير المطابخ العالمية، مما يضع المغرب في قلب المنافسة الدولية للطهي المبتكر.

ويضيف عياش أن مطعمه المستقبلي سيكون أيضا مساحة لتكوين الشباب الطموح في فنون الطهي، مع نقل خبراته وتجربته التي اكتسبها في إيطاليا. ويطمح إلى تطوير جيل جديد من الطهاة المغاربة قادر على الابتكار ومنافسة نخبة الطهاة عالميا، مؤكدا أن الاستثمار في الموارد البشرية المحلية لا يقل أهمية عن الاستثمار في المشروع نفسه.

إن قصة أيوب عياش تمثل نموذجا متكاملا للنجاح العالمي الذي يتحول إلى قيمة وطنية ملموسة. فبين فوزه التاريخي في نابولي وطموحه لإنشاء مطعمه في المغرب، يؤكد أيوب أن الإنجازات الشخصية لا تكتمل إلا حين تصبح رافدا للتنمية المحلية ودعما للشباب والاقتصاد الوطني، مع إبراز الثقافة المغربية في أرقى المحافل العالمية. 

طرح الفنان المغربي “عادل شهير” فيديو كليب عمله الجديد “سيري باي باي“، عبر قناته الرسمية على موقع رفع الفيديوهات “اليوتيوب”، وعبر مختلف الإذاعات الوطنية والعربية، ومختلف المنصات الإلكترونية.

الأغنية من كلمات وألحان “رشيد التويزي”، توزيع “كريم الوكيلي”، في حين تم تصوير الفيديو كليب بمدينة مكناس تحت إشراف محمد لحرازلي، والذي اعتمد على توظيف التراث المغربي الأصيل بتنوعه وتميزه.

وكان آخر عمل للفنان “شهير” قد طرحه تحت عنوان “يا اللوبانة” التي تعامل من خلالها مع الفنان “منعم سلماني”، وحققت الآلاف من المشاهدات، في حين كثف مؤخرا من تحضيراته لمجموعة من الأغاني، بينها مفاجأة سترى النور قريبا بعمل يجمعه مع نجم مغربي شهير.

وينحدر الفنان المغربي “عادل شهير” الذي يقيم بالديار الفرنسية، من مدينة مكناس، حيث بدأ نشاطه الفني وصقل موهبته، كما كان يجد التشجيع والدعم من زملائه وعائلته، واشتهر بغنائه في الأعراس والحفلات”، قبل أن يحيي عدة حفلات داخل وخارج المغرب.

احتضن مسرح محمد الخامس بالعاصمة المغربية، فعاليات النسخة الأولى من "سهرة الجالية"، في أمسية فنية مميزة نظمتها جمعية ملتقى الثقافة والفنون والرياضة والتنمية بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل، احتفاءً باليوم الوطني للمهاجر. 

وقد شهدت السهرة إقبالاً لافتًا، حيث امتلأت قاعة المسرح بجمهور قدم من مختلف المدن المغربية وعدد من الدول الأوروبية، في أجواء احتفالية جمعت الوطن بأبنائه المقيمين بالخارج.

من جانبه أكد محمد السعودي رئيس ملتقى الثقافة والفنون والرياضة والتنمية أن نجاح النسخة الأولى من سهرة الجالية ساهم فيه بشكل كبير أعضاء الجمعية، الذين يعملون في الظل ويراهنون على ترسيخ ثقافة الانفتاح على الطاقات المغربية خارج الحدود وكذلك على الكفاءات التي تشرف المغرب في المهج، مضيفا في تصريح صحفي أن "هذه السهرة ما هي إلا مناسبة لتقديم الشكر والعرفان لكل الأسماء المكرمة وتشجيعها على مواصلة مبادراتها المحمودة باعتبار كل المكرمين سفراء لوطنهم المغرب"، مضيفا أن النسخة الثانية من سهرة الجالية ستكرم طاقات مغربية في دول أخرى كإيطاليا السويد ألمانيا الولايات المتحدة الأمريكية كندا ... الخ 

تتواصل مساء الجمعة 25 يوليوز الجاري فعاليات مهرجان العيطة المرساوية في محطته الثانية بمديونة بفضاء ساحة المصلى، التي ستحتضن، ابتداء من الثامنة والنصف سهرة غنائية يحييها كل من الفنان الشعبي سيمو كيزا وأيقونة العيطة المرساوية الفنان خالد البوعزاوي، إضافة إلى الفنان الشعبي حميد السرغيني.

كما يحتضن الفضاء نفسه، يوم السبت 25 يوليوز الجاري ثاني سهرات محطة مديونة، والتي تحييها الفنانة الشعبية سهام المسفيوية والفنان الشعبي كمال هريمو.

المهرجان الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جهة الدار البيضاء سطات، جرت فعاليات محطته الأولى بمسرح محمد عفيفي بالجديدة، على مدار يومين، تم فيها إجراء مسابقة لاكتشاف المواهب الصاعدة في مجال العيطة وإتاحة الفرصة للمتوجين منهم للغناء أمام الجمهور.

كما تتخلل التظاهرة ندوة في فكرية يحتضنها مقر جهة البيضاء سطات بحي الأحباس، الجمعة 25 يوليوز الجاري، ابتداء من الرابعة والنصف عصرا، في موضوع "نحو تصنيف فن العيطة كتراث عالمي لا مادي.. الوسائل والإجراءات" بمشاركة عز الدين كارا ورتبية ريغ الما وعبد السلام أمرير وتسيير الأستاذ الفاروقي.

واختار المنظمون للدورة شعار "وفاء للذاكرة وانفتاح على المستقبل"، إذ يروم المهرجان إعادة الاعتبار لنمط العيطة المرساوية الذي نشأ وترعرع بمنطقة البيضاء وأحوازها بالشاوية، وصولا إلى قبائل دكالة، من خلال ست سهرات مفتوحة في وجه العموم وندوات ومسابقات لاكتشاف المواهب، فضلا عن احتفاءات وتكريمات ومفاجآت أخرى.